تُعد الحرف اليدوية والمنتجات المحلية جزءاً أساسياً من التراث السوري، كما أنها من أقوى القطاعات التي ما زالت تحافظ على حضورها رغم الظروف الاقتصادية. ومع انتشار التجارة الإلكترونية، باتت هذه الصناعات تجد طريقها إلى جمهور أوسع داخل سوريا وخارجها.
الحرف التقليدية مثل صناعة النحاسيات، التطريز، الصابون، الزجاج، والخشب، ليست مجرد منتجات، بل هي هوية وطنية. وتُشير تقارير منظمة اليونسكو إلى أهمية حماية الحرف كأساس للحفاظ على الثقافة المحلية. يمكن معرفة المزيد من المبادرات الثقافية عبر موقع UNESCO ICH.
تشتهر أسواق دمشق القديمة بصناعة النحاسيات المنقوشة يدوياً، وتعد من أكثر الهدايا طلباً للسياح والمقيمين.
يعد الصابون الغار من مدينة حلب واحداً من أشهر المنتجات السورية عالمياً بسبب جودته الطبيعية. المزيد حول صناعة الصابون التقليدية يمكن الاطلاع عليه عبر Traditional Soap Making.
الملابس المطرزة والمفارش المصنوعة يدوياً تُعتبر من رموز التراث الشرقي وتزداد شعبيتها في المناسبات.
حرفة الزجاج الدمشقي من أقدم الحرف في العالم، وما زالت منتجاتها الملوّنة تُعرض في الأسواق والمتاحف.
الأثاث الدمشقي المصنوع من الخشب المحفور والمزخرف يستمر في حجز مكانه بين المنتجات الفاخرة والمطلوبة.
ساهمت التجارة الإلكترونية في 2025 بزيادة انتشار المنتجات المحلية، وخاصة مع توسّع منصات البيع السورية. أصبحت الحرف اليدوية تصل إلى مدن مختلفة دون الحاجة لزيارة الأسواق التقليدية.
يمكن دعم الصناعات المحلية عبر شراء المنتجات الأصلية، مشاركة صور المنتجات على وسائل التواصل، وتشجيع الحرفيين على تطوير وجودهم الإلكتروني.
تحديات مثل ارتفاع تكاليف المواد الأولية، محدودية الوصول إلى الأسواق الدولية، وضعف التسويق الرقمي ما زالت تؤثر على التوسع. لهذا، تقدم منظمات عديدة برامج دعم يمكن الاطلاع عليها عبر UNDP.
الحرف والمنتجات المحلية السورية ليست مجرد تجارة، بل إرث ثقافي يجب الحفاظ عليه. ومع تطور التجارة الإلكترونية، أصبح دعم الحرفيين أسهل من أي وقت مضى، وازداد الطلب على المنتجات اليدوية الفريدة التي تعكس روح المجتمع السوري.
يجب عليك تسجيل الدخول لعرض هذه الميزة
سيتم إزالة هذا العنوان من هذه القائمة